Ada sebuah pertanyaan, kalau seorang istri mempunyai hutang puasa,
Apakah boleh seorang suaminya membantu mengqada'nya (ikut berpuasa
melunasinya) ?
Ibadah badaniyyah yang pelaksanaannya membutuhkan niat seperti sholat
dan puasa ini tidak bisa untuk diwakilkan. Lihat Al Fiqh ala Madzahib
al Arbaah, juz.3 hal.76, di Al Mausuah Asy Syamilah :
ولا يصح التوكيل في العبادات البدنية التي لا بد لها أو لمتعلقها من نية
كالصلاة والإمامة فإن الإمامة وإن كانت لا تحتاج إلى نية ولكنها تتعلق
بالصلاة والصلاة لا بد من نية ويلحق بهذا اليمين والإيلاء والظهار
والشهادة والنذر فإن كل هذا لا يقبل النيابة
أما العبادات التي تتركب من بدنية ومالية فإنه يصح فيها التوكيل كالحج
والعمرة وتجهيز الميت وبنذر في الحج توابعه كركعتي الطواف فإنها وإن كانت
صلاة لا تنفع فيها النيابة ولكن تقبل النيابة في هذه الحالة تبعا
ومجمل القول أن العبادات البدنية المحضة كالصلاة والصيام لا تقبل النيابة
والعبادات المالية المحضة أو المركبة من بدنية ومالية فإنها تقبل الإنابة
Sedangkan Untuk permasalahan orang yang telah meninggal dunia yang
masih mempunyai hutang puasa, maka perinciannya sebagai berikut :
1. Bila tidak ada kesempatan untuk mengqodlo' puasanya misal sebab
sakit yang berkepanjangan hingga ia meninggal dunia, maka ia tidak
punya beban Qodlo' puasa.
2. Bila sudah ada kesempatan tapi ia selalu menunda, sebelum
mengqodlo' ia keburu meninggal dunia, maka wajib diganti dengan
membayar fidyah bila si mayyit meninggalkan harta warisan. Dan ini
pendapat mayoritas ulama'. Sedang menurut Qawl Qadimnya imam Syafii
menyatakan " penggantiannya dengan cara Ahli Warisnya atau walinya
yang berpuasa atas nama si Mayyit.
فإن من مات وعليه صيام من رمضان لم يخلُ من واحد من حالين ذكرهما ابن
قدامة في المغني:
أحدهما: أن يموت قبل إمكان القضاء لعذر من مرض أو سفر أو عجز عن الصوم،
فهذا لا شيء عليه عند أكثر أهل العلم، لأنه حق لله تعالى وجب بالشرع، مات
من يجب عليه قبل إمكان فعله، فسقط إلى غير بدل كالحج.
الثاني: أن يموت بعد إمكان القضاء، فالواجب أن يُطعَم عنه لكل يوم مسكين،
وهذا قول أكثر أهل العلم.
واستدلوا بحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من مات وعليه صيام شهر، فليطعم عنه مكان كل يوم مسكيناً " قال الترمذي:
الصحيح عن ابن عمرموقوف قوله. وكذا قالت عائشة وابن عباس رضي الله عنهم
وذهب الشافعي في القديم إلى أنه يصام عنه،
لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات
وعليه صيام صام عنه وليه " متفق عليه.
وهذا القول هو الراجح لدلالة الحديث، ولأن ما روي عن ابن عباس وعائشة فيه
مقال كما ذكر الحافظ في الفتح، ووردت عنهما روايات صحيحة بالصيام.
Apakah boleh seorang suaminya membantu mengqada'nya (ikut berpuasa
melunasinya) ?
Ibadah badaniyyah yang pelaksanaannya membutuhkan niat seperti sholat
dan puasa ini tidak bisa untuk diwakilkan. Lihat Al Fiqh ala Madzahib
al Arbaah, juz.3 hal.76, di Al Mausuah Asy Syamilah :
ولا يصح التوكيل في العبادات البدنية التي لا بد لها أو لمتعلقها من نية
كالصلاة والإمامة فإن الإمامة وإن كانت لا تحتاج إلى نية ولكنها تتعلق
بالصلاة والصلاة لا بد من نية ويلحق بهذا اليمين والإيلاء والظهار
والشهادة والنذر فإن كل هذا لا يقبل النيابة
أما العبادات التي تتركب من بدنية ومالية فإنه يصح فيها التوكيل كالحج
والعمرة وتجهيز الميت وبنذر في الحج توابعه كركعتي الطواف فإنها وإن كانت
صلاة لا تنفع فيها النيابة ولكن تقبل النيابة في هذه الحالة تبعا
ومجمل القول أن العبادات البدنية المحضة كالصلاة والصيام لا تقبل النيابة
والعبادات المالية المحضة أو المركبة من بدنية ومالية فإنها تقبل الإنابة
Sedangkan Untuk permasalahan orang yang telah meninggal dunia yang
masih mempunyai hutang puasa, maka perinciannya sebagai berikut :
1. Bila tidak ada kesempatan untuk mengqodlo' puasanya misal sebab
sakit yang berkepanjangan hingga ia meninggal dunia, maka ia tidak
punya beban Qodlo' puasa.
2. Bila sudah ada kesempatan tapi ia selalu menunda, sebelum
mengqodlo' ia keburu meninggal dunia, maka wajib diganti dengan
membayar fidyah bila si mayyit meninggalkan harta warisan. Dan ini
pendapat mayoritas ulama'. Sedang menurut Qawl Qadimnya imam Syafii
menyatakan " penggantiannya dengan cara Ahli Warisnya atau walinya
yang berpuasa atas nama si Mayyit.
فإن من مات وعليه صيام من رمضان لم يخلُ من واحد من حالين ذكرهما ابن
قدامة في المغني:
أحدهما: أن يموت قبل إمكان القضاء لعذر من مرض أو سفر أو عجز عن الصوم،
فهذا لا شيء عليه عند أكثر أهل العلم، لأنه حق لله تعالى وجب بالشرع، مات
من يجب عليه قبل إمكان فعله، فسقط إلى غير بدل كالحج.
الثاني: أن يموت بعد إمكان القضاء، فالواجب أن يُطعَم عنه لكل يوم مسكين،
وهذا قول أكثر أهل العلم.
واستدلوا بحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من مات وعليه صيام شهر، فليطعم عنه مكان كل يوم مسكيناً " قال الترمذي:
الصحيح عن ابن عمرموقوف قوله. وكذا قالت عائشة وابن عباس رضي الله عنهم
وذهب الشافعي في القديم إلى أنه يصام عنه،
لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات
وعليه صيام صام عنه وليه " متفق عليه.
وهذا القول هو الراجح لدلالة الحديث، ولأن ما روي عن ابن عباس وعائشة فيه
مقال كما ذكر الحافظ في الفتح، ووردت عنهما روايات صحيحة بالصيام.
Komentar